(٢) الحفد: الخدمة والعمل، أي نعبدك ونسعى في طلب رضاك ونسرع إلى طاعتك. انظر: "غريب الحديث" للقاسم بن سلام (٣/ ٣٧٥)، "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ١١١)، "تهذيب اللغة" للأزهري (٤/ ٢٤٧). (٣) ملحق: أي لاحق. واللحق: ما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه فتلحق به ما سقط عنه. ويجمع ألحاقًا. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (٤/ ٣٧). (٤) قال ذلك ابن عبد البر. انظر: "الاستذكار" (٢/ ٢٩٥). (٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١١٤) أن عليًّا كان يقنت بهاتين السورتين في الفجر، غير أنه يقدم الآخرة ويقول: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم =