يُنظر: "مختصر قيام الليل" للمروزي (ص ٣٢٢) حيث قال: "وعن سلمة بن كهيل: اقرأها في مصحف أبي بن كعب مع {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)} ". (٢) يُنظر: "مختصر قيام الليل" للمروزي (ص ٣٢١) حيث قال: "وعن عمر بن الخطاب، أنه كان يقنت بالسورتين: اللهم إياك نعبد، واللهم نستعينك". (٣) يُنظر: "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٦٨) حيث قال: " (ويسن القنوت في اعتدال ثانية الصبح) بعد ذكر الاعتدال كما ذكره البغوي وغيره، وصوبه الإسنوي، وقال الماوردي: محل القنوت إذا فرغ من قوله: سمع اللَّه لمن حمده ربنا لك الحمد فحينئذ يقنت، وعليه اقتصر ابن الرفعة،. . . . (وهو اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره) كذا في المحرر، وتتمته كما في الشرح: وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضى ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت". (٤) يُنظر: "مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه" للكوسج (٩/ ٤٨٥١ - ٤٨٥٢) حيث قال: "وكان إسحاق يقرأ بالسورتين ويقرأ في كل واحدة بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم يدعو ويؤمّن من خلفه؛ يدعو للمؤمنين والمسلمين، ويدعو على الكافرين، ويصلي على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويدعو بدعاء الحسن بن علي -رضي اللَّه عنهما-". (٥) يُنظر: "الكافي في فقه الإمام أحمد" لابن قدامة (١/ ٢٦٧) حيث قال: "ويقول في قنوته ما روى الحسن بن علي قال: علمني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت. . . ".