(٢) يُنظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (١٥/ ٣٠٧)؛ حيث قال: "قول الله تعالى: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}، فإن أبا العباس وغيره من النحويين جعلوا "إلى" بمعنى "مع" هاهنا، وأوجبوا غسل المرافق والكعبين". (٣) أخرجه البيهقي (٢٥٦). (٤) يُنظر: "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (١/ ١٩٤)؛ حيث قال: "عن جابر بن عبد الله قال: كان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضَّأ، أدَار الماء على مرفقيه إلا أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ. قال أحمد: القاسم بن محمد ليس بشيءٍ. وقَالَ أبو حَاتِم: متروك الحديث"، وانظر: "التلخيص الحبير" لابن حجر (١/ ٢٢١).