(٢) أخرجه أبو داود (٧٣٣) عن عياش بن سهل الساعدي أنه كان في مجلس فيه أبوه وكان من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وفي المجلس أبو هريرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو أسيد بهذا الخبر يزيد أو ينقص قال فيه: "ثم رفع رأسه يعني من الركوع فقال: سمع اللَّه لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ورفع يديه، ثم قال: اللَّه أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس فتورك ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام ولم يتورك،. . . " الحديث، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٧١). (٣) أخرجه أبو داود (٧٣٠) قال أبو حميد: "أنا أعلمكم بصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالوا: فلم؟ فواللَّه ما كنت بأكثرنا له تبعًا ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه،. . . ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك،. . . الحديث". وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣/ ٣١٩).