(٢) سيأتي بعد قليل. (٣) يُنظر: "زاد المعاد" لابن القيم (١/ ٢١٥) وما بعدها. (٤) يُنظر: "زاد المعاد" لابن القيم (١/ ٢٢٣) حيث ذكر ابن القيم أدلة على النزول بالركبتين، فقال: "وحديث وائل ابن حجر أولى من وجوه: أحدها: أنه أثبت من حديث أبي هريرة، قاله الخطابي وغيره. الثاني: أن حديث أبي هريرة مضطرب المتن كما تقدم، فمنهم من يقول فيه: وليضع يديه قبل ركبتيه، ومنهم من يقول بالعكس، ومنهم من يقول: وليضع يديه على ركبتيه، ومنهم من يحذف هذه الجملة رأسًا. الثالث: أنه على تقدير ثبوته قد ادعى فيه جماعة من أهل العلم النسخ، قال ابن المنذر: وقد زعم بعض أصحابنا أن وضع اليدين قبل الركبتين منسوخ، وقد تقدم ذلك. . . ". (٥) المقلوب: هو ما رواه الشيخ بإسناد لم يكن كذلك، فينقلب عليه ويَنُطّ من إسناد حديث إلى متن آخر بعده. أو: أن ينقلب عليه اسم راو، مثل مرة بن كعب بـ كعب بن مرة،. . فمن فعل ذلك خطأ فقريب. ومن تعمد ذلك وركب متنًا على إسناد ليس له، فهو سارق الحديث، وهو الذي يقال في حقه: "فلان يسرق الحديث" انظر: "الموقظة"، للذهبي (ص ٦٠).