والحديث مشهور وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصديق ولا يمكن شهوده للقصة. انظر: "التلخيص الحبير" لابن حجر (٣/ ١٨٦)، و"الأحكام الوسطى" للإشبيلي (٣/ ٣٢٨)، وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (١٦٨٠). (٢) أخرجه أحمد في "المسند" (١٤٩١) عن يحيى بن سعد، عن أبيه، قال: ذكر الطاعون عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "رجز أصيب به من كان قبلكم، فإذا كان بأرض فلا تدخلوها، وإذا كان بها وأنتم بها فلا تخرجوا منها" وصححه الأرناؤوط. (٣) أخرجه البخاري معلقًا (٥٧٠٧)؛ قال أبو هريرة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد". وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ١٥٨): "وقد وصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، كلاهما عن سليم بن حيان شيخ عفان". (٤) أخرجه البخاري (٥٧٥٣) ومسلم (٢٢٢٥) عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث: في المرأة، والدار، والدابة".