(٢) أخرجه ابن ماجه (١٠٠٣) عن علي بن شيبان وكان من الوفد، قال: خرجنا حتى قدمنا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبايعناه، وصلينا خلفه، ثم صلينا وراءه صلاة أُخرى، فقضى الصلاة، فرأى رجلًا فردًا يصلي خلف الصف، قال: فوقف عليه نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين انصرف قال: "استقبل صلاتك، لا صلاة للذي خلف الصف" وصححه الألباني في "التعليقات الحسان" (٢١٩٩). (٣) تقدَّم الكلام عليها. (٤) يُنظر: "الفروق" للقرافي (١/ ٢) حيث قال: "فإن الشريعة المعظمة المحمدية زاد اللَّه منارها شرفًا وعلوًّا اشتملت على أصول وفروع، وأصولها قسمان: أحدهما المسمى بأصول الفقه وهو في غالب أمره ليس فيه إلا قواعد الأحكام الناشئة عن الألفاظ العربية خاصة وما يعرض لتلك الألفاظ من النسخ والترجيح ونحو: الأمر للوحوب، والنهي للتحريم، والصيغة الخاصة للعموم ونحو ذلك، وما خرج عن هذا النمط إلا كون القياس حجة وخبر الواحد وصفات المجتهدين. والقسم الثاني: قواعد كلية =