وانظر في مذهب الأحناف: "حاشية ابن عابدين" (رد المحتار) (١/ ٥٦٢) حيث قال: " (قوله: ومفلوج، وأبرص شاع برصه)، وكذلك أعرج يقوم ببعض قدمه، فالاقتداء بغيره أولى تتارخانية، وكذا أجذم برجندي، ومجبوب، وحاقن، ومَن له يد واحدة فتاوى الصوفية عن التحفة. والظاهر: أن العلة النفرة، ولذا قيد الأبرص بالشيوع؛ ليكون ظاهرًا ولعدم إمكان إكمال الطهارة أيضًا في المفلوج والأقطع والمجبوب". وانظر في مذهب الشافعية: "الحاوي الكبير" للماوردي (٢/ ٣٢٢)، وفيه قال: "وفقد الأعضاء لا تمنع من الإمامة كالأقطع". (١) الصبي يدعى طفلًا حين يسقط من أمه إلى أن يحتلم. انظر: "تهذيب اللغة"، للأزهري (١٣/ ٢٣٥). (٢) يقال: غُلام يافعٌ، إذا قارَب الإدراك، وجمعه: أيْفَاعٌ وَيفَعَةٌ. انظر: "المنجد في اللغة"، لكراع النمل (ص: ٣٦٠). (٣) الشَّبابُ جمع شابٍّ وكذا الشُّبَّانُ. والشَّبابُ أيضًا الحداثةُ، وكذا الشَّبيبةُ، وهو خلاف الشَّيب. انظر: "مختار الصحاح"، للزبيدي (ص: ١٦٠).