(٢) أخرجه بهذا اللفظ ابن حبان في "صحيحه" (٥/ ٥٧٩، ٥٨٠)، عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان، عن أبيه، وكان أحد الوفد، قال: "قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصلينا خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاته إذا رجل فرد، فوقف عليه نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى قضى الرجل صلاته، ثم قال له نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استقبل صلاتك فإنه لا صلاة لفرد خلف الصف""، وصححه الألباني في "التعليقات الحسان" (٢١٩٩)، وبنحوه أخرجه ابن ماجه (١٠٠٣)، وصححه الأرناؤوط. (٣) قال أبو المعالي الجويني في تعريف الفروع: "وأصح ما يقال فيها أن نقُول: كل حكم في أفعال المكَلَّفين لم يقم عليه دلالة عقل، ولا ورد في حكمه المختلف فيه دلالة سمعية قاطعة، فهو من الفروع". انظر: "الاجتهاد" (ص: ٢٧). =