(٢) سبق تفصيل هذه المسألة. (٣) أخرجه البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣/ ١٨١)، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: "بِتُّ عند ميمونة، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتى حاجته، فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام، فأَتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين وضوءين لم يُكثر وقد أبلغ، فصلى، فقمت فتمطيت، كراهية أن يرى أني كنت أَتَّقِيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فآذنه بلال بالصلاة، فصلى ولم يتوضأ". (٤) سبق ذكر هذا من قول ابن المسيب. (٥) أخرج هذه اللفظة -بذؤابتي- البخاري (٥٩١٩)، عن ابن عباس، -رضي اللَّه عنهما- قال: "بتُّ ليلة عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عندها في ليلتها، قال: فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي من الليل، فقمت عن يساره، قال: فأخذ بذؤابتي فجعلني =