(١) أخرج ابن ماجه (٩٧٧)، عن أنس، قال كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُحب أن يَلِيَه المهاجرون والأنصار لِيَأخذوا عنه"، وصححه الألباني في "تمام المنة" (ص: ٢٨٤). وروي عنه في ذلك أيضًا: ما أخرجه مسلم (٤٣٨/ ١٣٠)، عن أبي سعيد الخدري: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: "تَقَدَّموا فَأْتُمُّوا بي، وليأتم بكم مَن بعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يُؤخرهم اللَّه"". (٢) أخرج أبو داود (٦٦٤)، عن البراء بن عازب، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا، ويقول: "لا تَختلفوا فتختلف قلوبكم"، وكان يقول: "إن اللَّه وملائكته يُصلون على الصفوف الأول"، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٥١٣). (٣) أخرج أبو داود (٦٦٦)، وغيره، عن ابن عمر: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أَقِيموا الصُّفوفَ، وحاذوا بين المناكب، وسُدُّوا الخَلل، ولِينُوا بأيدي إخوانِكم، ولا تَذروا فُرُجاتِ للشَّيطان، ومَن وصل صفًّا وصلَه اللَّهُ، ومَن قطعَ صفًّا قطعَه اللَّه"، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود - الأم" (٦٧٢). (٤) أخرج أبو داود (٦٧٦)، عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه وملائكته يُصلون على مَيامن الصُّفوف"، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (١٠٩٦). (٥) اتفق الفقهاء على فضل يمين الصف على شماله، واتَّفقوا على أنه لا ينتقل إلى صَفٍّ إِلَّا بعد إتمام الصف الذي قبله. انظر في مذهب الأحناف: "درر الحكام"، لمنلا خسرو (١/ ٩٠)، وفيه قال: "وينبغي أن يكمل ما يلي الإمام من الصفوف حتى إن وجد في الصف الأول فرجة دون الثاني له أن يخرق الثاني؛ إذ لا حرمة لهم؛ لتقصيرهم حيث لم يَسدوا الصف =