(٢) أخرج مسلم (٢٥٧/ ٦٥٤)، عن عبد اللَّه، قال: "وما مِن رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إِلَّا كتب اللَّهُ له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويَحط عنه بها سيئة". (٣) تقدَّم تخريجه. (٤) أخرجه النسائي في "سننه" (٨٦١)، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فاقضوا"، وصححه الألباني في "التعليقات الحسان" (٢١٤٢). (٥) الجلبة: هي الصوت. وجمعها: الجلب. انظر: "غريب الحديث"، لابن قتيبة (٢/ ١٥٧). (٦) أخرجه البخاري (٦٣٥)، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: "بينما نحن نصلي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ سمع جلبة رجال، فلما صلى قال: "ما شأنُكم؟ ". قالوا: استعجلنا إلى الصلاة؟ قال: "فلا تفعلوا؛ إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا". وأخرج مسلم بلفظ: "وما سبقكم فأتموا"".