(٢) أخرج ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٤٠٧)، عن عمرو بن عثمان، قال: "مات عمر بن عبد العزيز لعشر ليال بقين من رجب سنة إحدى ومائة، وهو ابن تسع وثلاثين سنة وأشهر، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر، ومات بدير سمعان". (٣) انظر ترجمته في: "تاريخ الإسلام"، للذهبي (٣/ ١١٥). (٤) انظر: "شرح منتهى الإرادات"، للبهوتي (١/ ١٨٢)، وفيه قال: " (وسن قيام إمام) إلى الصلاة فقيام مأموم (غير مقيم) للصلاة (إليها إذا قال المقيم) لها: (قد قامت الصلاة)؛ لفعله -صلى اللَّه عليه وسلم-، رواه ابن أبي أوفى، ولأنه دعاء إلى الصلاة فاستحبت المبادرة إليها عنده (إذا رأى) المأموم (الإمام وإلا) بأن لم ير المأموم الإمام عند قول المقيم: قد قامت الصلاة، (فـ) إنه يقوم (عند رؤيته) لإمامه؛ لحديث أبي قتادة مرفوعًا: "إذا أُقِيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تَرَوْني قد خرجتُ"". (٥) انظر: "المفصل في صنعة الإعراب"، للزمخشري (ص: ٤٣٣)، وفيه قال: "قد: تُقَرِّب الماضي من الحال إذا قلت قد فعل، ومنه قول المؤذن: "قد قامت الصلاة" لا بد فيه من معنى التوقع".