(٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٤٤)، وفيه: كان عثمان رجلًا تاجرًا في الجاهلية والإسلام وكان يدفع ماله قراضًا. (٣) أخرجه البخاري (٢٠٧٩)، ومسلم (١٥٣٢/ ٤٧)، عن حكيم بن حزام -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، -أو قال: حتى يتفرقا- فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما". (٤) من ذلك ما أخرجه البخاري (٣٧٥٤)، عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال: كان عمر يقول: "أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا، يعني بلالًا". (٥) أخرجه البخاري (٢٧٧٨)، عن أبي عبد الرحمن، أن عثمان -رضي اللَّه عنه- حين حوصر أشرف عليهم، وقال: أنشدكم اللَّه، ولا أنشد إلا أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ألستم تعلمون أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من حفر رومة فله الجنة"؟ فحفرتها، ألستم تعلمون أنه قال: "من جهز جيش العسرة فله الجنة"؟ فجهزتهم، قال: فصدقوه بما قال. . . الحديث". (٦) الهاجري أيضًا: "من لزم الحضر، وهذا على حقيقته، فإن الهجرة عندهم هي الانتقال من البدو إلى القرى". انظر: "تاج العروس" للزبيدي (١٤/ ٤٠٨). أو النسبة إلى هجر باعتبار أنها من المدينة. قاله ابن منظور في: "لسان العرب" (٥/ ٢٥٧).