(١) أخرج مسلم (٢٧٦/ ٨٥)، عن شريح بن هانئ، قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب، فسله فإنه كان يسافر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألناه فقال: "جعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم". (٢) سيأتي. (٣) انظر: "غمز عيون البصائر" للحموي (١/ ٢٤٥ - ٢٤٨) حيث قال: "القاعدة الرابعة المشقة تجلب التيسير)، والأصل فيها قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. . وحديث: "أحب الدين إلى اللَّه تعالى الحنيفية السمحة" قال العلماء: يتخرج على هذه القاعدة جميع رخص الشرع وتخفيفاته. واعلم أن أسباب التخفيف في العبادات وغيرها سبعة: الأول السفر. . . الثاني: المرض؛ ورخصه كثيرة: التيمم عند الخوف على نفسه. . .، الثالث: الإكراه الرابع: النسيان. . . الخامس: الجهل. . . السادس: العسر وعموم البلوى؛ كالصلاة مع النجاسة المعفو عنها". وانظرها في: "الأشباه والنظائر"، للسبكي (١/ ٤٩).