(٢) يقصد قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥]. (٣) كقوله تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [الأنفال: ٦٦]. (٤) أخرج البخاري (٦١٢٥)، ومسلم (١٧٣٤/ ٨)، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا". (٥) أخرج البخاري (٣٠٣٨)، ومسلمٍ (١٧٣٣)، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بعث معاذًا وأبا موسى إلى اليمن قال: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا". (٦) أخرج البخاري (٣٥٦٠)، ومسلم (٢٣٢٧/ ٧٧)، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، أنها قالت: "ما خُيِّر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لنفسه إلا أن تنتهك حرمة اللَّه، فينتقم للَّه بها".