(٢) أخرج البخاري (١٠٨١)، ومسلم (٦٩٣/ ١٥)، عن أنس بن مالك، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من المدينة إلى مكة، فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع"، قلت: كم أقام بمكة؟ قال: "عشرًا". (٣) أخرج البخاري (١١٠٢)، واللفظ له، ومسلم (٦٨٩/ ٨)، عن عيسى بن حفص بن عاصم، قال: حدثني أبي: أنه سمع ابن عمر، يقول: "صحبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر، وعمر، وعثمان كذلك -رضي اللَّه عنهم-". (٤) أخرج أبي داود (١٢٢٩)، عن عمران بن حصين، قال: "غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: "يا أهل البلد، صلوا أربعًا فإنا قوم سفر"، وضعفه الألباني في: "ضعيف أبي داود - الأم" (٢٢٥). (٥) أخرج أبو داود (٢٤٠٨)، عن أنس بن مالك، رجل من بني عبد اللَّه بن كعب إخوة بني قشير، قال: أغارت علينا خيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فانتهيت، أو قال: فانطلقت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو يأكل، فقال: "اجلس فأصب من طعامنا هذا"، فقلت: إني صائم، قال: "اجلس أحدثك عن الصلاة، وعن الصيام، إن اللَّه تعالى وضع شطر الصلاة، أو نصف الصلاة والصوم عن المسافر، وعن المرضع، أو الحبلى". وصححه الألباني في: "مشكاة المصابيح" (٢٠٢٥). (٦) سبق.