(١) أخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٥٢٥)، عن سالم، أن ابن عمر سافر إلى ريم فقصر الصلاة، وهي مسيرة ثلاثين ميلًا. (٢) بل ثبت عنه أنه لم يقصر، فقد أخرج مالك في "الموطإ" (١/ ١٤٨)، عن نافع، أنه كان "يسافر مع ابن عمر البريد فلا يقصر الصلاة". والبريد اثنا عشر ميلًا. (٣) أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٤/ ٤٣٠)، عن ابن سيرين، قال: خرجت مع أنس إلى بني سيرين في سفينة عظيمة. قال: فأمنا، فصلى بنا فيها جلوسًا ركعتين، ثم صلى بنا ركعتين أخراوين. وفي "المحلى" لابن حزم (٢/ ٤٤)، وهي خمسة فراسخ. (٤) تقدَّم. وهو مروي أيضًا عن أنس، أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٣٥٣)، عن محمد بن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة، سمعا أنسًا يقول: صليت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر بالمدينة أربعًا وبذي الحليفة العصر ركعتين. (٥) "ذو الحُليفة": بضم الحاء وفتح اللام والفاء أحد المواقيت وهي من المدينة على ستة أميال، وقيل: سبعة وهو ماء من مياه بني جشم بينهم وبين خفاجة العقلين. انظر: "مشارق الأنوار"، للقاضي عياض (١/ ٢٢١). (٦) انظر: "النفحة المسكية"، لأبي البركات السويدي (ص: ٣١٤)، وفيه: "ذو الحليفة: تسميها الناس بآبار علي، ويزعمون أنه قاتل الجن فيها". (٧) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٣٥٢)، عن النزال؛ أن عليًّا خرج إلى النخيلة فصلى بها الظهر والعصر ركعتين، ثم رجع من يومه فقال: أردت أن أعلمكم سنة نبيكم -صلى اللَّه عليه وسلم-. وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٥٣٠)، عن عبد الرحمن بن زيد الفايشي قال: "خرجنا مع علي إلى صفين فصلى ركعتين بين القنطرة والجسر".