(٢) انظر: "كشاف القناع"، للبهوتي (١٢/ ٣٧٦) وفيه قال: "فسافر أي شرع في السفر بأن فارق بيوت قريته العامرة مريدًا السفر مسافة القصر". (٣) وهم الجمهور كما مر قريبًا النقل عنهم. (٤) انظر: "محاسن التأويل" للقاسمي (٣/ ٣٠٨) وفيه قال: "ومن خرج من بلده قاصدًا إلى محل، يعد في مسيره إليه مسافرًا، قصر الصلاة". (٥) انظر: "المغني"، لابن قدامة (٢/ ١٩١، ١٩٢)، وفيه قال: "قوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ}، فيه أنه لا يكون ضاربًا في الأرض حتى يخرج، وقد روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان يبتدئ القصر إذا خرج من المدينة. قال عبد الرحمن الهمذاني: خرجنا مع علي -رضي اللَّه عنه- مخرجه إلى صفين، فرأيته صلى ركعتين بين الجسر وقنطرة الكوفة. وقال البخاري: خرج علي فقصر، وهو يرى البيوت، فلما رجع قيل له: هذه الكوفة. قال: لا حتى ندخلها".