(١) أخرجه البخاري (١١٠٦)، ومسلم (٧٠٣) بلفظ: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير". (٢) أخرجه البخاري (١١١١)، ومسلم (٧٠٤) بلفظ: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أُخِّر الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما، وإذا زاغت صلى الظهر ثم ركب". (٣) أخرجه أبو داود (١٢٠٨) بلفظ: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر، وإن يرتحل قبل أن تزيغ الشمس، أُخِّر الظهر حتى ينزل للعصر، وفي المغرب مثل ذلك: إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء، وإن يرتحل قبل أن تغيب الشمس أُخِّر المغرب حتى ينزل للعشاء، ثم جمع بينهما"، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (١٣٤٤).