(٢) أخرجه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣/ ٤١) عن أبي قتادة الأنصاري: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها". (٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٠٦٥٩)، عن أبي هريرة، قال: كنا نصلي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه، أخذهما بيده من خلفه أخذًا رفيقًا، فيضعهما على الأرض، فإذا عاد عادَا، حتى قضى صلاته، أقعدهما على فخذيه، قال: فقمت إليه، فقلت: يا رسول اللَّه، أردهما، فبرقت برقة، فقال لهما: "الحقا بأمكما". قال: فمكث ضوؤها حتى دخلا. وحسنه الأرناؤوط. (٤) أخرجه البخاري (٣٨٣)، واللفظ له، ومسلم (٥١٢/ ٢٦٩) عن عروة أن عائشة أخبرته: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي وهي بينه وبين القبلة على فراش أهله اعتراض الجنازة". (٥) لم أقف على من قال بهذا. (٦) انظر: "الإقناع في مسائل الإجماع" (١/ ١٤٠)، وفيه قال: "وأجمع أهل العلم أن من تكلم في صلاته عامدًا وهو لا يريد إصلاح شيء من أمرها أن صلاته فاسدة".