(٢) أخرجه البخاري (٦١٨)، واللفظ له، ومسلم (٧٢٣/ ٨٨)، عَنْ عبد اللَّه بن عمر، قال: أَخْبَرتني حفصة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا اعتكف المؤذن للصبح، وبدا الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تُقَام الصلاة. (٣) أخرجه مسلم (٧٢٥/ ٩٧)، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: "لَهُمَا أحب إليَّ من الدنيا جميعًا". (٤) معنى حديث أخرجه البخاري (٨٤٣) ومسلم (٥٩٥/ ١٤٢) عن أبي هريرة قال: جاء الفقراء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، يصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموالٍ يحجُّون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال: "ألَا أُحدِّثكم إنْ أخذتم أدركتم مَنْ سبقكم، ولم يُدْرككم أحدٌ بعدكم، وكنتم خيرٌ من أنتم بين ظهرانيه إلَّا مَنْ عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثينَ. . . ". الحديث.