(٢) من الوافر، ويُنْسَب هذا الشعر إلى الحطيئة العبسي، انظر: "الأمالي" لأبي علي القالي (٢/ ٢٠٢)، وبقيته: وتقوى اللَّه خير الزاد ذخرًا … وعند اللَّه للأتقى مزيدُ وما لا بدَّ أن يأتي قريبٌ … ولكن الذي يمضي بعيدُ (٣) معنى حديث قدسي أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣١٨) وغيره، عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن اللَّه عزَّ وجلَّ، وفيه: ". . . وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الْغِنَى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي المُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الفَقْرُ، وَإِنْ بَسَطْتُ لَهُ أَفْسَدَهُ ذَلِكَ. . . ". الحديث. وهذا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مُرَكَّبٌ، وإسناده مظلم، وَرواتُهُ: صَدَقَةُ، وَالْخُشَنِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ، دِمَشْقِيُّونِ مَتْرُوكَون.