(٢) أخرجه البخاري (٩٣٣) ومسلم (٨٩٧) عن أنس بن مالك، قال: "أصابت الناس سَنة على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب في يوم جمعة قام أعرابيٌّ فقال: يا رسول اللَّه: هلك المال، وجاع العيال، فادع اللَّه لنا" فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده، ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته -صلى اللَّه عليه وسلم-، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه، حتى الجمعة الأخرى. . . "، الحديث. (٣) سحابة مثل الترس: أراد أنها مستديرة كالترس، وهو أحد السحاب. انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ١٢١). (٤) أخرجه البخاري (١٠١٣) ومسلم (٨٩٧/ ٨) عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر: "أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلًا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائم يخطب، فاستقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائمًا، فقال: يا رسول اللَّه: هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع اللَّه يغيثنا، قال: فرفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه، فقال: "اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا". قال أنس: ولا واللَّه ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئًا، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. . . "، الحديث. (٥) أخرجه أبو عوانة في "مستخرجه" (٢/ ١١٥) عن أنس بن مالك قال: "إني لقائم عند المنبر يوم الجمعة والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، إذ قال بعض أهل المسجد: يا رسول اللَّه، حبس المطر، وهلكت المواشي، فادع اللَّه أن يسقينا، فرفع يديه، فقال أنس: وما =