(١) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٢٨٦١) وغيره، عن أنس، قال: "كانوا إذا قحطوا على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، استسقوا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيستسقي لهم فيسقون، فلما كان بعد وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في إمارة عمر، قحطوا فخرج عمر بالعباس يستسقي به، فقال: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-، واستسقينا به، فسقيتنا، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاسقنا قال: فسقوا"، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (٦٧٢). (٢) معنى حديث أخرجه مسلم (٢٥٨٨) وغيره، عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: ". . . وما تواضع أحد للَّه إِلَّا رفعه اللَّه". (٣) معنى حديث أخرجه الطَّبراني في "الدعاء" (ص: ٢٨) عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يحب المُلحين في الدعاء"، وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة": "باطل" (٦٣٧).