(٢) أخرج البخاري (١٠١٠)، عن أنس بن مالك: "أنَّ عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنَّا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون". (٣) وهو يزيد بن الأسود. يُنظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ١٣٧) حيث قال: "وروى صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر، قال: خرج معاوية يستسقي، فلما قعد على المنبر، قال: أين يزيد بن الأسود؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطاهم، فأمره معاوية، فصعد المنبر. قال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك بخيرنا وأفضلنا يزيد بن الأسود، يا يزيد، ارفع يديك إلى اللَّه. فرفع يديه، ورفع الناس، فما كان بأوشك من أن ثارت سحابة كالتُّرس، وهَبَّت ريح، فسُقينا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم". وانظر: "البداية والنهاية" لابن كثير (١٢/ ١٦١). قال الحافظ ابن حجر: "سنده صحيح". انظر: "التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز"، المشهور بـ "التلخيص الحبير" (٣/ ١١٤٢).