(٢) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٤٨٤٣) عن أبي هريرة قال: "خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا يستسقي، فصلى ركعتين بلا أذان ولا إقامة، ثم خطبنا، فدعا اللَّه، وحَوَّل وجهه نحو القبلة رافعًا يديه، ثم قلب رداءه؛ فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن"، وهو منكر. انظر المصدر السابق. (٣) تقدَّم تخريجه. (٤) تقدَّم تخريجه. (٥) تقدَّم تخريجه. (٦) تقدَّم تخريجه. (٧) تقدَّم تخريجه. (٨) يُنظر: "الروايتين والوجهين"، لأبي يعلى الفراء (١/ ١٩٤)، حيث قال: "واختلف هل تكون الخطبة قبل الصلاة أم بعدها؟ على ثلاث روايات؛ إحداها: تكون الخطبة بعد الصلاة. ونقل ذلك حنبل وبكر بن محمد، وهو أصح؛ لما تقدم من حديث أبي هريرة، قال: "خرج رسولُ اللَّه يستسقي، فصلى بنا ركعتين وخطب"". فالظاهر أن الخطبة بعد الصلاة. ونقل محمد بن الحسن بن هارون: "يبدأ بالخطبة قبل الصلاة؛ لما روى أنس: "أن النبي استسقى؛ فخطب قبل الصلاة". ونقل الميموني: لم أسمع فيه شيئًا، وقبل وبعد واحد؛ لأنها أخذت شبهًا من صلاة العيد؛ لأنها صلاة نافلة سُنَّ لها الخطبة، فكانت بعدها كصلاة العيد، وأخذت شبهًا =