(١) أخرجه أبو داود (٤٤٣٠)، عن جابر بن عبد اللَّه، أن رجلًا من أسلم جاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف، فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع شهادات، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبك جنون؟ " قال: لا، قال: "أحصنت؟ " قال: نعم، قال: فأمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرجم في المصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيرًا، ولم يصل عليه"، وصححه الألباني في "الإرواء" (٢٣٢٢). (٢) أخرجها البخاري (٦٨٢٠)، عن جابر: أن رجلًا من أسلم، جاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى شهد على نفسه أربع مرات، قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبك جنون" قال: لا، قال: "آحصنت" قال: نعم، فأمر به فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات. فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيرًا، وصلى عليه لم يقل يونس، وابن جريج، عن الزهري: "فصلى عليه". سئل أبو عبد اللَّه: فصلى عليه، يصح؟ قال: رواه معمر، قيل له: رواه غير معمر؟ قال: لا". ويُنظر: "الإرواء" للألباني (٢٣٢٢). حيث قال: "وقال البخاري: "وصلى عليه". وهي رواية شاذة تفرد بها محمود بن غيلان عن عبد الرزاق دون سائر الرواة عنه". (٣) أخرجه مسلم (١٦٩٥)، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه: ". . . قال، فجاءت الغامدية، فقالت: يا رسول اللَّه، إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا رسول اللَّه، لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزًا، فواللَّه إني لحبلى، قال: "إما لا فاذهبي حتى تلدي"، فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته، قال: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه"، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت ت هذا يا نبي اللَّه قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد =