(١) أخرجه مسلم (١٦٩٦)، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي حبلى من الزنى، فقالت: يا نبي اللَّه، أصبت حدًّا، فأقمه علي، فدعا نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وليها، فقال: "أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها"، ففعل، فأمر بها نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي اللَّه وقد زنت؟ فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها للَّه تعالى؟ ". (٢) تقدم تخريجه. (٣) يُنظر: "الإقناع" لابن القطان (١/ ١٨٢). حيث قال "وروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "صلوا على كل من قال: لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه"، وفي السند ضعف، إلا أن الإجماع يشهد له ويصححه". (٤) أخرجه الدارقطني (٢/ ٤٠١)، وضعفه الألباني في "الإرواء" (٧٢٨).