(١) وهم المالكية، ويُنظر: "الشرح الصغير" للدردير (١/ ٥٦٩). حيث قال: " (و) كره (صلاة فاضل على بدعي) لم يكفر ببدعته، (أو) على (مظهر كبيرة) كشرب خمر، أي: يفعلها عند بعض الناس من غير مبالاة، (أو) على (مقتول بحد) كقاتل أو زان محصن رجم". (٢) يُنظر: "الشرح الكبير" للدردير (١/ ٤٢٤). حيث قال: " (و) كره (صلاة فاضل) بعلم أو عمل أو إمامة (على بدعي) ردعا لمن هو مثله (أو مظهر كبيرة) كزنا وشرب خمر إن لم يخف عليهم الضيعة (و) كره صلاة (الإمام) وأهل الفضل (على من حده القتل) إما (بحد) كمحارب وتارك صلاة وزان محصن (أو قود) كقاتل مكافئ زجرًا لأمثالهم (ولو تولاه)؛ أي: القتل (الناس دونه)؛ أي: دون الإمام". (٣) أخرجه أبو داود (٢٧١٠)، عن زيد بن خالد الجهني: "أن رجلًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- توفي يوم خيبر، فذكروا ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "صلوا على صاحبكم". فتغيرت وجوه الناس لذلك، فقال: "إن صاحبكم غل في سبيل اللَّه". ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز يهود لا يساوي درهمين"، وضعفه الألباني في "الإرواء" (٧٢٦).