(٢) يُنظر: "الإقناع" لابن القطان (١/ ٣٥٩). حيث قال: "واتفقوا أن أولاده الكبار المختارين لدين الكفر أنهم كسائر المشركين ولا فرق. وحكم الطفل حكم أبويه بإجماع وحكمه حكم أبيه، وهم مختلفون هل حكمه حكم أمه إذا أسلمت". (٣) أخرجه البخاري (٣٠١٣)، ومسلم (١٧٤٥)، واللفظ له، من حديث الصعب بن جثامة: (أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قيل له: لو أن خيلًا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين قال: "هم من آبائهم"). (٤) أخرجه أحمد في "المسند" (٢٤٥٤٥). عبد اللَّه بن أبي قيس مولى غطيف، أنه أتى عائشة أم المؤمنين، فسلم عليها، فقالت: من الرجل؟ قال: أنا عبد اللَّه مولى غطيف بن عازب، فقالت: ابن عفيف؟ فقال: نعم، يا أم المؤمنين، فسألها عن الركعتين بعد صلاة العصر، أركعهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت له: "نعم"، وسألها عن ذراري الكفار، فقالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هم مع آبائهم"، فقلت: يا رسول اللَّه، بلا عمل؟ قال: "اللَّه عزَّ وجلَّ أعلم بما كانوا عاملين". وقال محققوه: "حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، فقد اضطرب فيه عبد اللَّه بن أبي قيس".