(٢) أخرجه ابن ماجه (١٥١٧)، وصححه الألباني. انظر: "السلسلة الصحيحة" للألباني (٢٣٥١). (٣) أخرجه مسلم (٩٤٥). (٤) قوله: {فَسَلَامٌ لَكَ}؛ أي: عليك. انظر: "الكشف والبيان"، للثعلبي (٦/ ٨٥). (٥) يُنظر: "شرح النووي على مسلم" (٧/ ٤٠)؛ حيث قال: "وأجابوا عن حديث "سنن أبي داود" بأجوبة: أحدها: أنه ضعيف لا يصح الاحتجاج به. قال أحمد بن حنبل: هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوءمة وهو ضعيف. والثاني: أن الذي في النسخ المشهورة المحققة المسموعة من "سنن أبي داود": "ومن صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه". ولا حجة لهم حينئذ فيه. الثالث: أنه لو ثبت الحديث وثبت أنه قال: "فلا شيء له" لوجب تأويله على فلا شيء عليه ليجمع بين الروايتين وبين هذا الحديث وحديث سهيل بن بيضاء، وقد جاء له بمعنى عليه كقوله تعالى: {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}. الرابع: أنه محمول على نقص الأجر في حق من صلى في المسجد ورجع ولم يشيعها إلى المقبرة لما فاته من تشييعه إلى المقبرة وحضور دفنه".