(٢) وهم الحنابلة وقد تقدم. (٣) يُنظر: "زاد المعاد"، لابن القيم (٣/ ٥٠١)؛ حيث قال: "فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق، فلو وضعا معًا لم يجز، ولا يصح هذا الوقف، ولا يجوز، ولا تصح الصلاة في هذا المسجد؛ لنهي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك ولعنه من اتخذ القبر مسجدًا أو أوقد عليه سراجًا؛ فهذا دين الإسلام الذي بعث اللَّه به رسوله ونبيه، وغربته بين الناس كما ترى". (٤) جزء من حديث أخرجه مسلم (٥٣٢) عن جندب البجلي: ". . . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك". (٥) الشارح رَحِمَهُ اللَّهُ أدخل حديثين في بعض، أخرجه البخاري (١٣٣٠)، ومسلم (٥٢٩) عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في مرضه الذي مات فيه: "لعن اللَّه اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا"، قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره غير أني أخشى أن يتخذ مسجدًا. (٦) تقدم تخريجه.