والمالكية، يُنظر: "التاج والإكليل" لأبي عبد اللَّه المواق (٢/ ٣٨) حيث قال: "جمهور العلماء في الصلوات كلها أن المبادر لأدائها أفضل من المتأني لقوله سبحانه: {سَابِقُوا}، {وَسَارِعُوا}، ولحديث: "أفضل الأعمال الصلاة لأول وقتها". وانظر: "البيان والتحصيل" لمحمد بن رشد (١/ ٣٩٩). والشافعية، يُنظر: "مغني المحتاج" (١/ ٣٠٥) حيث قال: "والأفضل أن يصليها أول وقتها كما قال: (ويسن تعجيل الصلاة لأول الوقت) إذا تيقنه ولو عشاء؛ لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في جواب: أي الأعمال أفضل: "الصلاة في أول وقتها". والحنابلة، يُنظر: "دقائق أولي النهي" للبهوتي (١/ ٢٦١) حيث قال: "وفضيلة أول الوقت أفضل من انتظار كثرة الجمع، وتقدم الجماعة مطلقًا على أول الوقت". (٢) أخرجه البخاري (٥٢٧)، ومسلم (٨٥) من حديث ابن مسعودٍ -رضي اللَّه عنه-. (٣) أخرجه البخاري (٣٢٥٩) من حديث أبي سَعِيدٍ -رضي اللَّه عنه-. (٤) أخرجه البخاري (٥٦٩)، ومسلم (٦٣٨) من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-.