(٢) أخرجه البخاري (١٩٠٥). (٣) يُنظر: "شرح صحيح البخاري"، لابن بطال (٤/ ٢٧)؛ حيث قال: "وحكى محمد بن سيرين أن بعض التابعين كان يذهب في معنى قوله عليه السلام: "فاقدروا له" إلى اعتباره بالنجوم، ومنازل القمر، وطريق الحساب، ويقال: إنه مطرف بن الشخير". (٤) يُنظر: "كشاف القناع"، للبهوتي (٢/ ٣٠١)؛ حيث قال: "ومعنى "فاقدروا له"؛ أي: ضيقوا لقوله تعالى: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق: ٧]؛ أي: ضيق وهو أن يجعل شعبان تسعًا وعشرين يومًا، ويجوز أن يكون معناه: اقدروا زمانًا يطلع في مثله الهلال، وهذا الزمان يصح وجوده فيه أو يكون معناه: فاعلموا من طريق الحكم أنه تحت الغيم كقوله تعالى: {إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} [النمل: ٥٧]؛ أي: علمناها".