(٢) أخرجه مسلم (١١١٦). (٣) أخرجه أحمد في مسنده (١١٧٠٥)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيحٌ على شرط مسلمٍ. (٤) تقدَّم قولهم. (٥) أخرجه البخاري (١٩٤٤)، ومسلم (١١١٣). (٦) أخرجه مسلم (١١١٣/ ٨٨). (٧) يُنظر: الاستذكار (٣/ ٣٠٥)، وفيه قال: "فأما من احتجَّ بقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، وزعم أنَّ ذلك عزمة فلا دليل على ذلك لأنَّ ظاهر الكلام وسياقه يدل على الرخصة والتخيير، والدليل على ذلك قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}، ودليلٌ آخر أنَّ المريض الحامل على نفسه إذا صام فإنَّ ذلك يجزئ عنه فدل ذلك أنه رخصة له والمسافر في المعنى مثله".