(٢) "الحك": القشر. انظر: "المغرب في ترتيب المعرب" للفيومي (ص ١٢٤). (٣) "تقرصه": تقطعه بظفرها. انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١٨٠/ ٢). (٤) "تنضحه": تغسله. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٥/ ٧٠). (٥) معنى حديث أخرجه مسلم (٢٩١) عن أسماء قالت: جاءت امرأةٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة، كيف تصنع به، قال: "تحتُّه، ثم تقرصه بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه". (٦) "الذَّنوب": الدلو الملأى ماء. انظر: " "الصحاح" للجوهري (١/ ١٢٩). (٧) أخرجه البخاري (٢٢٠) أن أبا هريرة قال: قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه، وهريقوا على بوله سجلًا من ماء - أَوْ: ذنوبًا من ماءٍ - فإنَّما بعثتم مُيَسرين، ولم تبعثوا معسرين". وأخرجه مسلم (٢٨٤)، عن أنس بن مالكٍ يذكر أن أعرابيًّا قام إلى نَاحِيَةٍ في المسجد، فبال فيها، فصاح به الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه"، فلما فرغ، أَمَرَ رسول الله بذَنُوبٍ، فصب على بوله. (٨) وفي هذا المعنى حديث أخرجه البخاري (٢٢٢)، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: "أُتِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصبيٍّ، فبال على ثوبه، فدعا بماءٍ، فأتبعه إياه".