للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قوله: (وَسَلَفُ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ (١)، وَعُرْوَةُ) (٢).

يعني: عروة بن الزبير.

* قوله: (وَعُمْدَة الشَّافِعِيِّ أَنَّ التَّلْبِيَةَ مَعْنَاهَا إِجَابَةٌ إِلَى الطَّوَافِ بِالبَيْتِ، فَلَا تَنْقَطِعُ حَتَّى يَشْرَعَ فِي العَمَلِ، وَسَبَبُ الخِلَافِ مُعَارَضَةُ القِيَاسِ لِفِعْلِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ) (٣).

وَقَد انتهى المؤلف من هذه المسألة، وسينتقل إلى غيرها.

* قوله: (وَجُمْهُورُ العُلَمَاءِ -كَمَا قُلْنَا- مُتَّفِقُونَ عَلَى إِدْخَالِ المُحْرِمِ الحَجَّ عَلَى العُمْرَةِ) (٤).


= أبصر البيت: اللهم زِدْ هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً، وزد من شَرَفه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًّا، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحَينا ربنا بالسلام، ثم يدخل المسجد من باب بني شيبة".
والحنابلة، وبنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٢/ ٤٧٦)، ويُنظر: " (فإذا رأى البيت رفع يديه). . . (وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، حَيِّنا ربنا بالسلام). . . (اللهم زد هذا البيت تعظيمًا). . . (وتشريفًا). . . (وتكريمًا ومهابةً). . . (وبرًّا). . . ".
وأنكره مالك؛ خشية اعتقاد وجوبه، ويُنظر "الدر الثمين" لميارة (٥١١)، حيث قال: "قال ابن حبيب: ويُسْتحب إذا وقع بصره على البيت أن يقول: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحَيِّنا ربنا بالسلام، اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا ومهابةً وتكريمًا"، وأنكر ذلك مالك خوف اعتقاد وجوبه، واللَّه أعلم".
(١) أخرجه في "الموطإ" (١/ ٣٣٨)، أن عبد اللَّه بن عمر كان "يقطع التلبية في الحج إذا انتهى إلى الحرم حتى يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم يلبي حتى يغدو من منًى إلى عرفة، فإذا غدا ترك التلبية، وكان يَتْرك التلبية في العمرة إذا دخل الحرم"، وَذَكره الأَلْبَانيُّ في "الإرواء" (١٠٩٩)، وظاهر كلامه القول بصحته.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٠)، عن هشام، عن أبيه قال: "كان يقطع التلبية في العمرة إذا دخل الحرم".
(٣) كابن عمر، وتقدَّم قوله.
(٤) يُنظر: "الإقناع" لابن القطان (١/ ٢٥٤)، حيث قال: "وأجمعوا أن لمن أهلَّ بالعمرة في أشهر الحج إدخال الحج عليها، ما لم يفتتح الطواف بالبيت".

<<  <  ج: ص:  >  >>