(٢) أخرجه البخاري (٥٦٠)، ومسلم (١٤٠٤)، من حديث جابر بن عبد اللَّه، قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب إذا وجبت. . . ". (٣) أخرجه البخاري (١٦٧١)، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: أنه دفع مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم عرفة، فسمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وراءه زجرًا شديدًا، وضربًا وصوتًا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: "أيها الناس، عليكم بالسكينة؟ فإن البر ليس بالإيضاع". (٤) المزدلفة: هي جمع، تُسمَّى بهما جميعًا، وهي علم على البقعة لا يدخلها ألف ولام إلا لمحًا للصفة في الأصل كدخولها في الحسن، وسُمِّيت مزدلفة لازدلاف الناس فيها إلى عرفة بعد الإقامة، والازدلاف الاقتراب. انظر: "تفسير غريب ما في الصحيحين"، للحميدي (ص ٣٨٥)، "تهذيب اللغة"، للأزهري (١/ ٢٦٧)، "المصباح المنير"، للفيومي (١/ ٢٥٤).