(٢) الإسفار: فهما إسفاران: أحدهما: أن ينير خيط الصبح وينتشر بياضه في الأفق حتى لا يشك من رآه أنه الصبح الصادق. والإسفار الثاني: أن ينجاب الظلام كله ويظهر الشخوص. انظر: "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي"، للأزهري (ص ٥٢). (٣) أخرجه أبو داود (٣٩٤) عن أبي مسعود الأنصاري، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نزل جبريل -عليه السلام- فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه. . . " ثم قال: وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أُخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات، ولم يعد إلى أن يسفر. قال الألباني: "إسناده حسن، وهو على شرط مسلم". انظر: "صحيح أبي داود" (٤١٨). (٤) الحديث السابق، وفيه: "ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات، ولم يعد إلى أن يسفر". (٥) أخرجه أبو داود (١٩٣٤) عن ابن مسعود، قال: "ما رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاة إلا لوقتها، إلا بجمع؛ فإنه جمع بين المغرب والعشاء بجمع، وصلى صلاة الصبح من الغد قبل وقتها". قال الألباني: "إسناده صحيح على شرط البخاري". انظر: "صحيح أبي داود" (١٦٩٠).