وقال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رمى يوم النحر جمرة العقبة بعد طلوع الشمس". وانظر: "الإجماع"، لابن المنذر (٧١). (٢) انظر: "البناية شرح الهداية"، لبدر الدين العيني (٤/ ٢٣٩)، قال: "فيبتدئ بجمرة العقبة -الجمرة- الحجر الصغير، وجمعها الجمار، وبها سُمِّيت المواضع التي يرمى جمار أو حجار أو حجرات لما بينهما من الملابسة. وقيل: لجمع ما هنالك من الحصى من تجمر القوم إذا اجتمعوا، وسميت جمرة العقبة لأنها جبل في طريق منى". وانظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر"، لابن الأثير (١/ ٢٩٢)، و"المطلع على ألفاظ المقنع"، للبعلي (١٩٩)، وتهذيب اللغة (١/ ١٨٥)، و"المغني"، لابن قدامة (٥/ ٢٩١). (٣) يُنظر: "الإشراف"، لابن المنذر (٣/ ٣٢٦)، قال: "وقد روينا عن عمر أنه جاء والزحام عند الجمرة فصعد فرماها من فوقها". (٤) أخرج البخاري (١٧٤٨)، ومسلم (٣١١٢) عن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-: "أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى، جعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة -صلى اللَّه عليه وسلم-".