(٢) يُنظر: "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ٩٥). (٣) أخرجه مسلم (٤٥٠)، عَنْ علقمة أنه قال: "أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحدٌ منكم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنَّا كنَّا مع رسول الله ذات ليلةٍ، ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال: فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال: فقلنا: يا رسول الله، فَقَدْناك، فطلبناك فلم نجدك؛ فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قومٌ. فقال: "أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن"، قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: "لكُمْ كل عظمِ ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم"، فَقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم". (٤) "الوادي": كل مفرج بين جبال وآكام، وتلال يكون مسلكًا للسيل أو منفذًا، والجميع: الأودية. انظر: "العين" للخليل (٨/ ٩٨). (٥) "الشِّعْب"، بالكسر: الطريق في الجبل، والجمع الشعاب. انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ١٥٦).