(٢) يُنظر: "شرح مسلم" للنووي (٣/ ٨٧) حيث قال: "نقل عن القاضي عياض قوله: "وقد انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم، ولا يثابون عليها بنعيمٍ، ولا تخفيف عذاب". (٣) يُنظر: "شرح الكوكب المنير" لابن النجار (١/ ٥٠٠ - ٥٠٣) حيث قال: "والكفار مخاطبون بالفروع؛ أي: بفروع الإسلام. . . لورود الآيات الشاملة لهم، مثل قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}. . . كما أنهم مخاطبون بالإيمان والإسلام إجماعًا لإمكان تحصيل الشرط، وهو الإيمان. وفائدة القول بأنهم مخاطبون بفروع الإسلام "كثرة عقابهم في الآخرة"، لا المطالبة بفعل الفروع في الدنيا، ولا قضاء ما فات منها".