(٢) يُنظر: "شرح المشكاة" للطيبي (١١/ ٣٤٣٠، ٣٤٣١) حيث قال: " (ودعوكم): تركوكم، وقلما يستعملون الماضي منه إلا ما روي في بعض الأشعار، كقول القائل: "غاله في الحب حتى ودعه"، ويحتمل أن يكون الحديث: (ما وادعوكم)؛ أي: سالموكم، فسقط الألف من قلم بعض الرواة. أقول: لا افتقار إلى هذا الطعن مع وروده في التنزيل في قوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ}، وقرئ بالتخفيف يعني: ما تركك". (٣) أخرجه أبو داود (٤٣٠٩)، وحَسَّنه الأَلْبَانيُّ في "صحيح الجامع" (٩٠). (٤) "السويقة": تصغير الساق، وهي مؤنثة، فلذلك ظهرت التاء في تصغيرها، وإنما صغر الساق؛ لأن الغالب على سوق الحبشة الدقة والحموشة. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٤٢٣).