(٢) أخرج مالك في "الموطإ" برواية أبي مصعب الزهري (١/ ٤٢)، عن نافعٍ، أنَّ عبد اللَّه بن عمر كان إذا رعف، انصرف فتوضأ، ثم رَجَع فبنى ولم يتكلم. (٣) "الرُّعافُ": الدمُ يخرج من الأنف، وقد رَعِفَ الرجلُ يَرْعَفُ وَيرْعُفُ، ورَعُفَ بالضم لغةٌ فيه ضعيفة. انظر: "الصحاح" للجوهري (٤/ ١٣٦٥). (٤) أخرجه البخاري (٢٢٨)، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، إنما ذلك عرق، وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فَدَعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدمَ، ثم صلي"، قال: وقال أبي: "ثمَّ تَوضَّئي لكل صلاةٍ حتى يجيء ذلك الوقت".