والقرآن يفسِّر بعضه بعضًا، ولو كان المراد ما ذكر الجمهور لقال:"لا يمسه إلا المطهرون" بتشديد الطاء المفتوحة وكسر الهاء المشددة، يعني: المتطهرين" وفرق بين "المطهر" اسم مفعول، وبين "المتطهر" اسم فاعل، كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)} [البقرة: ٢٢٢].
(١) يُنظر: "المحلَّى" لابن حزمٍ (٤/ ٣٨)، حيث قال: "أما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: فصحيفةٌ لا تصح".