(١) سبق ذكر أن الرواية المشهورة عن الحنابلة هي أن ذلك موكول إلى اجتهاد الإمام. انظر: "الإنصاف"، للمرداوي (٤/ ١٩٣)، وفيه قال: " (والمرجع في الجزية والخراج إلى اجتهاد الإمام، من الزيادة والنقصان) هذا المذهب. وعليه أكثر الأصحاب". (٢) قال ابن قدامة: "إلا أن المستحب جعلها على ثلاث طبقات، كما ذكرناه، لنخرج من الخلاف". انظر: "المغني" (٩/ ٣٣٥). (٣) نافَ يَنوف نَوفًا، إذا طال وارتفع. انظر: "طلبة الطلبة"، للنسفي (ص ١٣٧). (٤) قال النووي في "شرحه على مسلم" (١/ ٢٧): "استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلَّا بشرطهما فيها ونزلت عن درجة ما التزماه، وقد ألف الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطنى في بيان ذلك كتابه المُسمَّى بـ "الاستدراكات والتتبع" وذلك في مائتي حديث مما في الكتابين، ولأبي مسعود الدمشقى أيضًا عليهما استدراك، ولأبي علي الغساني الجياني في كتابه "تقييد المهمل" في جُزء العلل منه استدراك أكثره على الرواة عنهما وفيه ما يلزمهما".