وجه الدلالة: أنَّه إذا وجب تطهير مكان الطائف، فتطهير بدنه أولى، وهذا قول جمهور العلماء.
(١) أخرجه البخاري (٣٠٥): عن عائشة، قالت: خرجنا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلا الحج، فلما جئنا سرف طمثت، فدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، فقال: "ما يبكيك؟ " قلت: لوددت والله أني لم أحج العام، قال: "لعلك نفست؟ " قلت: نعم، قال: "فإنَّ ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري".