ولمذهب الشافعية، يُنظر: "تحفة المحتاج" للهيتمي (١٠/ ٥٢)، حيث قال: "ولو قيل له: كَلِّم زيدًا اليوم، فقال: والله لا كَلَّمته. انعقدَت على الأبد ما لم يَنو اليوم، فإن كان في طلاق، وقال: أردت اليوم قُبِل في الحكم - أيضًا - للقرينة". ولمذهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٦/ ٢٤٥)، حيث قال: " (ومنها أن يَحلف على فعل شيء أو) على (تركه وينوي في وقت) مُعَيَّن (مثل: أن يحلف لا يَتغَدَّى، وبريد اليوم، أو لا أكلمت، وبريد الساعة، أو دُعي إلى غداء، فحلف لا يتغدى سوى ذلك الغذاء)، لكن هذا المثال من النوع قبله (اختصت يمينه بما نواه) ". (١) يُنظر: "الشرح الكبير" للدردير (٢/ ٢٣٤). حيث قال: " (إن لم يكره بِبِرٍّ) مطلق بأن كان طائعًا مطلقًا في يمين حَنث، أو بر، أو أكره في حنث، فهذه ثلاث صور منطوقة، ومفهومه: أنه إن أكره على الحنث ببر فلا كفارة عليه، لكن بقيود سِتَّة: أن لا يعلم بأنه يُكره على الفعل، وأن لا يَأمر غيره بإكراهه له، وأن لا يكون الإكراه شرعيًّا … ". وينظر: "الشرح الكبير" للدردير (٢/ ١٤٢). حيث قال: " (و) حنث (بالنسيان)، أي: بفعل المحلوف عليه نسيانًا (إن أطلق) في يمينه ولم يقل: لا أفعله ما لم أَنْسَ، وإلا فلا حِنث بالنسيان … ". ولمذهب الحنفية، يُنظر: "الدر المختار" للحصكفي (٣/ ٧١٠). حيث قال: "فيحنث =