(٢) يُنظر: "كشاف القناع"، للبهوتي (٦/ ٢٤٤)؛ حيث قال: " (ومن كرر يمينًا موجبها واحد على فعل واحد كقوله: والله لا أكلت والله لا أكلت) فكفارة واحدة؛ لأن سببها واحد، والظاهر أنه أراد التأكيد، (أو حلف أيمانًا كفارتها واحدة كقوله: والله وعهد الله وميثاقه وكلامه) لأفعلن كذا فكفارة واحدة لأنها يمين واحدة". (٣) يُنظر: "البيان في مذهب الإمام الشافعي"، للعمراني (١٠/ ٥٠١)؛ حيث قال: "ودليلنا: أن الجمع بين هذه الألفاظ تأكيد لليمين، واليمين واحدة، فهو كقوله: والله الطالب، الغالب، المهلك، المدرك". ويُنظر: "شرح الزركشي على مختصر الخرقي" (٧/ ٩٧)؛ حيث قال: "إن حلف بالله، وبالرب، وبالرحمن، وبعهد الله وميثاقه. ونحو ذلك على شيء واحد، فكفارة واحدة؛ لأن ذلك يمين واحدة، وإنما ذلك تأكيد ومبالغة في الحلف، فهو كما لو قال: والله الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، الطالب الغالب. إلى غير ذلك من تعداد الصفات". (٤) قال القاضي عبد الوهاب: "دليلنا: أن كل واحدٍ من هذه الصفات إذا انفرد كان يمينًا، فإذا جمعها وفصل بينها بواو القسم كانت أيمانًا، كقوله: والله الرحمن الرحيم، إلا أن يريد التأكيد". يُنظر: "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (٢/ ٨٨٢).